قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان خريجى " كاوست " السعوديين هم عجلة التغيير من داخل المجتمع، ليس فقط لأنهم سيصبحون جزء من النسيج الإجتماعي، لكن لأنهم مرشحون لقيادة المملكة مهنياًً. وقالت الصحيفة: ربما لن تستطيع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أن تقوم بنفسها بالتغيير في المملكة، لكن الجامعة تقدم نموذجاًً بناء للتفاعل بين مجموعة من الطلاب والطالبات متباينة عرقياًً ودينياًًً وهو أمر جوهري. ورغم أن "كاوست" تعد " جيباًً محصوراًً " داخل المجتمع السعودي لكن المسؤولين بالجامعة يأملون أن تسمح حدودها بخروج الأفكار والنهضة والحداثة من داخل الحرم الجامعي إلى الخارج، لتساهم في تطوير المجتمع السعودي. ويقع عبء خروج هذه الأفكار على طلبة " كاوست" السعوديين، الذين يمثلون حوالي 15 % حالياًً وستزداد النسبة في المستقبل، فحين يخرج هؤلاء إلى المجتمع السعودي، وقد تم إعدادهم ليس فقط بدرجات جامعية أعلى من قرنائهم، ولكن أيضاًً بالتفكير الحر والإيمان بالحرية الدينية وحرية التعبير. حينئذ سيصبح خريجو " كاوست " السعوديين العجلة التي تسير التغيير من داخل المجتمع، ليس فقط لأنهم سيصبحون جزء من النسيج الإجتماعى، لكن لأنهم مرشحون لقيادة المملكة مهنياًً.