اختتمت أمس أعمال الحملة الوطنية للتوعية بانحرافات العمود الفقري (جنف) وبرنامج المسح الميداني للكشف المبكر عن انحرافات العمود الفقري والتى نظمها كرسي ابحاث انحرافات العمود الفقري بجامعة الملك سعود خلال الفترة من 1-11/4/1434ه وذلك على أن تستمر في الرياض وتنتقل إلى مناطق مختلفة خارج العاصمة خلال الاعوام القادمة . وقد شارك في الحملة تحت اشراف الدكتور عبد المنعم الصديقي استشاري جراحة العظام والعمود الفقري والمشرف على كرسي ابحاث انحرافات العمود الفقري والمشرف العام على الحملة أكثر من 250 طالب وطالبة طب من شتى كليات الطب على مستوى مدينة الرياض وبلغ عدد زوار الحملة في المجمعات التجارية ما يزيد عن 10 آلاف زائر‘ فيما بلغ عدد الطلبة الذين أجري عليهم الفحص في المدارس 10 آلاف طالب،إضافة الى ما يقارب 10 آلاف آخرين تلقوا التوعية خلال الزيارات لنفس المدارس، كما شاركت فرق الكشافة مع الحملة في جميع المجمعات التجارية وساعدت في تنظيم البرنامج وإظهاره بشكل جيد، كما شارك في الحملة عدد الفنانين والإعلاميين ونجوم كرة القدم. يشار إلى أن الحملة انطلقت يوم الاثنين الموافق 1/4/1434 في مستشفى الملك خالد الجامعي ،بعد ذلك اتجهت الحملة إلى المجمعات التجارية يومي الأربعاء والخميس الموافق 3-4/4/1434 حيث تواجد المشاركون في برنامج التوعية بانحرافات العمود الفقري في برج المملكة وغرناطة مول وبانوراما مول ليومين متتاليين . تلا ذلك برنامج المسح الميداني في المدارس انطلاقا من يوم السبت 6/4/1434 لمدة اسبوع كامل في عينه عشوائية من مدارس مدينة الرياض , حيث توجه طلاب وطالبات كليات الطب المختلفة على مستوى مدينة الرياض لهذه المدارس لإجراء الفحص علما بأنهم تلقوا دورات تدريبية عن طريقة الفحص والتشخيص نظمها كرسي أبحاث انحرافات العمود الفقري تحت اشراف الدكتور عبد المنعم الصديقي قبل انطلاق البرنامج وقاموا بفحص ما يقارب العشرة آلاف طالب وطالبة خلال هذه المدارس، واتجهت الحملة في آخر محطاتها يومي الاربعاء والخميس 10-11/4/1434 الى المجمعات التجارية حياة مول, صحارى مول والعثيم مول . جدير بالذكر أن هذا المرض ينتشر بشكل كبير حيث اجريت اكثر من 350 عملية للمرضى المصابين بالجنف خلال الخمس سنوات الماضية في مستشفى الملك خالد الجامعي وحدها ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه لمكافحة هذا المرض على مستوى المملكة والشرق الأوسط .
