تعهد أكاديميون بتنظيم حملة شعبية ضد الفساد تحت شعار "مواطنون ضد الفساد" هدفها مساندة التوجه الملكي في حملته ضد الفساد وتفعيل الوظيفة الرقابية للمجتمع في ظل ما أسموه تقصي الهيئات الرقابية الرسمية الذي قالوا إنه أسهم في حدوث كارثة جدة. وأصدر الأكاديميون بياناً أوضحوا فيه أن حملتهم تنطلق من الفاجعة التي شهدتها مدينة جدة مؤخراً وأمر خادم الحرمين الشريفين بتكوين لجنة للتقصي في أسباب الكارثة المأساوية ومحاسبة كل من له يد فيما حدث، مشيرون إلى أن حملتهم ضد الفساد تنطلق من كونهم مواطنين غيورين وصالحين لمجتمعهم. وأكد مطلقو حملة محاربة الفساد استنادهم إلى الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد التي أصدرها مجلس الوزراء الموقر في عام 1428ه والتي نصت على ضرورة مشاركة المجتمع حماية النزاهة ومكافحة الفساد وتوعية الجمهور وتعزيز السلوك الأخلاقي ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني في حماية النزاهة ومكافحة الفساد وكفالة حرية تداول المعلومات عن شؤون الفساد بين عامة الجمهور ووسائل الإعلام. ودعا مطلقو الحملة الراغبين في الانضمام لهم بالاتصال بالمشرفين على الحملة وهم: 1. الدكتور محمد العبدالكريم. 2. الدكتور مبارك بن زعير. 3. نواف القديمي. 4. عبدالله المالكي. 5. وليد أبو الخير. 6. هاشم الرفاعي.