حولت منى أمس إلى أكبر مدينة عصرية عالمية لما توفر بها من خدمات تضاهي المدن العالمية لخدمة الحجاج وراحتهم، حيث أنفق على هذا المشعر الذي احتضن ما يقارب 1.6 مليون حاج ما تجاوز 20 مليار ريال لقضاء أيام التشريق اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولمدة ثلاثة أيام . وقد أسست حكومة خادم الحرمين الشريفين المرفق وجعلت من مشعر منى مدينة عالمية شهدت إنشاء أكبر توسعة لجسر الجمرات الذي يتكون من خمسة طوابق لتسهيل رمي الجمرات, وأكبر خزان للمياه في منطقة الشرق الأوسط بطاقة مليون متر مكعب, ومخيمات لسكن الحجاج ضد الحريق وسبعة مستشفيات حجم طاقتها ما يقارب الثلاثة آلاف سرير إلى جانب المراكز الصحية التي يصل عددها لأكثر من ألف مركز وهذه المرافق كلها مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والعلاجية, إضافة إلى المنظومة الأمنية من الأمن العام والدفاع المدني والجهات الأخرى مثل الحرس الوطني والقوات المسلحة والمستشفيات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن, وهناك الخدمات البلدية بمختلف أنواعها, والتجارة, والهلال الأحمر ومسالخ مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي وهناك الطرق والجسور والأنفاق وطرق المشاة الموصلة من مشعر مني إلى عرفات. وجعلت كل هذه الخدمات من منى مدينة عصرية عالمية لاستيعابها هذا العداد الكبير من ضيوف الرحمن ولا تزال حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تنظر للمزيد من المشاريع، حيث سوف يستفاد في حج 1431ه من أكبر مشروع للنقل وهو إقامة قطار المشاعر الذي سيربط عرفات بمزدلفة ومنى وتكلفة نحو سعة مليار ريال وقد أنجز منه أكثر من 50 بالمائة. وجعلت كل هذه الخدمات من منى مدينة عصرية عالمية لاستيعابها هذا العداد الكبير من ضيوف الرحمن ولازالت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تنظر للمزيد من المشاريع حيث سوف يستفاد في حج 1431 ه من اكبر مشروع للنقل وهو إقامة قطار المشاعر الذي سيربط عرفات بمزدلفة بمني وتكلفة نحو سعة مليار ريال وقد أنجز منه أكثر من 50 بالمائة .