ناشد ذوو الطفلة نورة الرشيدي (4 أعوام) نقلها من مستشفى الملك خالد بحائل إلى أحد المستشفيات المتخصّصة بالداخل أو الخارج، بعد إصابتها بمرض السرطان، ومع تدهور صحة صغيرتهم التي ترقد بالعناية المركزة، لا يستطيع والداها إنقاذها. وتحدث أحد أقاربها ل "سبق"، بقوله: "نورة كانت قد راجعت المستشفى قبل أسبوع بعد تشكيها المستمر من الصداع واستفراغٍ متكرّرٍ، وعند تشخيص حالتها وإجراء أشعة مقطعية لها، اتضح وجود مياه واستسقاء دماغي انسدادي تابع لورم أرومي نخاعي". أضاف: "أجريت لها عملية في اليوم نفسه لتركيب وصلة بين المخ والبريتون، والتعافي كان جيداً بعد تركيب الوصلة، إلا أن المريضة لاتزال في العناية المركزة". وأردف قريبها: "بحسب التقرير الطبي للطفلة نورة، فإنها تحتاج إلى تحويل بشكلٍ عاجلٍ لأحد المراكز المتخصّصة للأورام. وحول وضع عائلتها"، أوضح مضيفاً: "أوضاعهم المعيشية متواضعة، ولا تسمح لهم بعلاج ابنتهم على حسابهم، وحالياً يعيش والداها ظروفاً قاهرة".
