أفسدت إحدى الشركات المُنفذة لمشروع التوليد الكهربائي الأهالي بقرى الأقصر ووادي فلح ومكسى بلحارث ووادي حمك التابعة لمحافظة الليث فرحة مواطني تلك القرى بإطلاق التيار الكهربائي والذي كانوا ينتظرونه منذُ أكثر من 30 عاماً إذ أنهم اكتشفوا أن معداتها المخصصة للحفر كانت معطلة وأوضح عدد من المواطنين تحدثوا ل " سبق " أنهم استبشروا خيراً عندما شاهدوا المعدات التي بدأت قبل عدة أشهر في تنفيذ المشروع بالمنطقة وتركيب أعمدة الكهرباء للإنارة , إلا أنهم أدركوا أن بعض هذه المعدات ومنها البوكلين الذي يقوم بمهام الحفر كان مُعطلاً وبقيَ على ذلك منذُ شهر شعبان الماضي دون أي إصلاح من قِبل الشركة التي نفذت أعمال حفر بسيطة وتركتها مفتوحة تُشكل خطورة بالغة على المارة وكشفت المصادر عن أن المقاول الأول كان قد ترك المشروع بعد شهر من استلامه لمقاول آخر لم يتمكن من تنفيذ المشروع وقبل ذلك من إصلاح معداته المتعطلة والقابعة بالموقع لأكثر من ثلاثة أشهر دون أي تحرك يذكر سوى أن هناك من جاء لمحاولة إصلاحه خلال اليومين الماضيين وبقيَ على وضعه حتى اللحظة. وقُدر أعداد المُتضررون من التأخير في تنفيذ المشروع أكثر من 1500 شخص كانوا قد سجلوا فرحتهم عندما شاهدوا تواجد المعدات بالإضافة للضرر الذي لحق بالمدارس والخسائر التي طالت المواطنين من المولدات الكهربائية التي تُكلفهم الأموال الباهظة وأعرب الأهالي ومنهم مشعل فرج الفهمي ومطلق عبد الله الحارثي وحسن منيع الفهمي وفايز الحارثي عن أسفهم لبقاء هذه المعدات دون عمل مُطالبين بسرعة التدخل لتحريك العمل وإصلاح المعدات المتعطلة أو تغيير الشركة واستبدالها بشركة فاعلة أخرى.