وصف عدد من طياري الخطوط الجوية السعودية بالرياضوالشرقية القرار الذي يساوي الطيارين والمساعدين والمهندسين والذي يلزمهم بمتابعة مواعيد رحلاتهم والحجز على الرحلات القريبة منها بأنفسهم, وعلى نفقتهم الخاصة, بأنه "تعسفي" و"يسبب لهم الكثير من المشاكل والمتاعب" بسبب صعوبة الحجوزات وعمليات التأخير التي ستطالهم. وقالوا إن النظام الذي كان معمولا به في السابق, كان يهيئ الطيارين نفسياً ويجعلهم مطمئنين على مواعيد رحلاتهم, مشيرين إلى أنه مطبق منذ ثلاثين عاماً قبل أن يطاله التغيير الأخير. واستشهد الطيارون بما هو متبع في شركات الطيران العالمية, والأخرى المحلية التي تطبق نظام تأمين عمليات نقل الطيارين, والعمل على توفير الرحلات لهم دون عناء أو متاعب، مطالبين الخطوط السعودية بإعادة النظر في القرار الذي سبب لهم الكثير من المتاعب والمشاكل الأسرية. وكان القرار قد تضرر منه نحو أكثر من 100 كابتن ومساعد ومهندس جوي يقطنون في الشرقيةوالرياض. من جانبها حاولت "سبق" الحصول على تعليق من العلاقات العامة في الخطوط السعودية حول القرار وشكاوي الطيارين ولكن رفضوا التعليق. المعروف أن الخطوط السعودية تطبق منذ ثلاثين عاماً نظام الخطوط السعودية الذي يكفل للطيارين والمساعدين والمهندسين الجويين العاملين فيها والذين يقطنون في المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض بعملية نقلهم على أقرب رحلة من مناطق سكنهم إلى المحطة الرئيسية, لانطلاق الرحلات الجوية الدولية في محافظة جدة, حيث يتم تأمين رحلة الطيارين والمساعدين والمهندسين قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من الموعد المقرر لرحلته وذلك عبر أي رحلة تنطلق من الرياض أو الشرقية لمحافظة جدة.