سرق جناة مجهولون منزل مواطنة بمنطقة ميسان بلحارث جنوب محافظة الطائف أثناء غيابها، بعد أن حطموا أبوابه باستخدام سواطير وسكاكين وبعض الأدوات الأخرى، وهربوا بمبلغ 20 ألف ريال وكمية من الذهب تزيد قيمتها على 15 ألف ريال، وتولت الشرطة التحقيق لمعرفة الجناة، فيما اتهمت صاحبة المنزل اثنين من أهل القرية التي تسكنها. وكانت صاحبة المنزل التي تقيم لدى شقيقها داخل الطائف، قد قررت مع بقية الأسرة التوجه لمنزلها الواقع بقرية الحنشة بميسان جنوبالطائف، وعند وصولهم إليه تفاجئوا بأن الباب الرئيسي للمنزل مغلق، فدفعوه ودخلوا المنزل وسط استغرابهم الشديد حتى كشفوا عن تحطيم عدد من أبواب المنزل، فتأكدوا من تعرضه للسرقة.
وتشير المعلومات إلى أن الجناة المجهولين كانوا قد تسللوا عبر نافذة لغرفة مفردة بحوش الدور السفلي، ومنها دخلوا إلى ذلك الدور، وكسروا أحد الدواليب، وعثروا فيه على 20 ألف ريال، مع كمية من الذهب تُقدر قيمتها بأكثر من 15 ألف ريال.
وانتقل الجناة بعدها إلى الدور الثاني بعد أن كسروا الحاجز الذي يفصل بين الدورين، وكسروا باب الدخول، ووصلوا لغرفة النوم، وحطموها بحثاً عن المزيد من الأموال والذهب، مستخدمين في ذلك قطعاً حديدية عبارة عن أربع "زراديات" وست سكاكين وساطورين، التي وضعوها داخل كرسي الحمام الإفرنجي، وسكبوا عليها الماء حتى تزول بصماتهم من عليها.
وتلقى مخفر شرطة ميسان جنوبالطائف بلاغاً عن الحادثة، وباشر رجاله الموقع، وحضرت الأدلة الجنائية التي رفعت البصمات من كامل أرجاء المنزل بحضور شقيق صاحبته، الذي دلهم على ما تعرض له المنزل من عبث وتكسير.
وأفادت مصادر أمنية ل"سبق" عن عثور رجال الشرطة على فروة شتوية لأحد الجناة كانت مُلقاة عند النافذة التي تسللوا عبرها إلى داخل المنزل، بالإضافة إلى علبة سجائر بالموقع.
الناطق الإعلامي المكلف بشرطة محافظة الطائف، الملازم أول سليم بن شرف الربيعي، قال في تصريح خاص ب"سبق": "ادعت امرأة سعودية الجنسية في العقد السادس من عمرها سرقة مجوهرات ومبلغ من المال من منزلها الكائن بمنطقة ميسان أثناء غيابها، ووجهت اتهامها لشخصين من أبناء المنطقة، وباشر مخفر شرطة ميسان مهامه"، مشيراً إلى أن العمل جار على إحضار المتهمين للتحقيق معهم، وعلى ضوء ما يظهر ستستكمل الإجراءات وفق النظام.
