أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الوزارة تستعد لتنفيذ خطة الرعاية الصحية الشاملة التي تدرس حاليا لدى الجهات المختصة , مشيرا ً إلى أن الخطة هي مشروع للوطن وليس لوزارة الصحة فقط وستحقق تطلعات ولي الأمر والمواطنين بوزارة الصحة ويخدم الجميع في كل بقاع المملكة خاصة أن المشروع درس في الوزارة لفترة طويلة وطلب اختيار مجموعة لشرح الأمر أمام خادم الحرمين الشريفين وكانوا سفراء رائعين لجميع منتسبي وزارة الصحة. جاء ذلك خلال حفل المعايدة التي نظمتها وزارة الصحة لمنسوبيها اليوم وحضرها وزير الصحة وعدد كبير من المسؤولين والمواطنين. وذكر الربيعة أن خادم الحرمين أشاد بمنتسبي الوزارة وحرص على أن يتمتعوا بالصدق والأمانة والإخلاص في العمل وأنهم اكتسبوا خبرة كبيرة والحرص على خدمة المواطن والاهتمام بصحته ورعايته بشكل كبير وهذا كلام نضعه تاج على رؤسنا . وأكد الربيعة أن على جميع منتسبي الوزارة أن يكونوا بالمستوى المطلوب ويتفاعلوا مع التطورات الحاصلة وإن العمل الصحي واجب يجب تحمله ومن لايستطيع يجب علية ألا يعمل في هذا المجال ولابد من مضاعفة الجهود خلال المرحلة القادمة المليئة بالعمل والإنجاز كما كانت الستة الأشهر الماضية . وأشار الربيعة إلى أن القطاع الصحي نجح خلال موسم العمرة والزيارة في مواجهة وباء أنفلونزا الخنازير ولم تسجل أي حالة وفاة في مكة أو المدينة أثناء هذا الموسم وقال:" هذا شي نفتخر ونفرح به ويعطينا حافز اكبر لنجاح موسم الحج والمهم هو رد هذا الوباء عن الوطن والاجتماعات متواصلة حتى في إجازة العيد وكانت هناك اجتماعات كبيرة بين منسوبي وزارة الصحة والتربية والتعليم والثقافة والإعلام والتعليم العالي وسيكون اليوم أول يوم في البرنامج التدريبي للمدرسين للوقاية من أنفلونزا الخنازير ونحن مصرين على نجاحها ". من جهة ثانية , نفى و كيل وزارة الصحة المساعدة للطب الوقائي بوزارة الصحة الدكتور زياد ميمش ترتب أي أضرار على أخذ لقاحات أنفلونزا الخنازير وقال في لقاء عبر" برنامج صباح السعودية" في القناة السعودية الأولى اليوم :" لا صحة لما تناقله كثير من الناس عبر الإنترنت من ترتب أعراض على تطعيمات أنفلونزا الخنازير". ولفت إلى أن هناك دورات صحية تدريبية للمعلمين والطلبة والأسرة و سيكون لها أثرها من خلال استطاعة المعلم مساعدة من يشعر بإرتفاع في درجة الحرارة من الطلبة أو المعلمين أو الإداريين وعزله حتى يتم إرساله إلى المنزل وحجزه حتى مرور 24 ساعة وانخفاض درجة الحرارة لديه، كما سيكون هناك تنسيق وربط بين مدرسة ومركز صحي لو احتاج الطفل الطبيب أو الممرضة . من جهته قال استشاري الأطفال ومدير الصحة المدرسية الدكتور سليمان الشهري أن اللقاح لازال طور الدراسة , مؤكدًا في الوقت ذاته أن هناك أربع شركات أعطيت الإذن لتصدير والاستخدام , مضيفًا أن اللقاح سيكون متوفرا في المملكة في (15) أكتوبر القادم . وأوضح الشهري أن المملكة قادرة على توفير اللقاح في ظل تنافس كثير من الدول على توفيره , مشيراً إلى أن الخطة بالوقاية الموجهة إلى المدارس وعقد ورش عمل للعاملين بالمدارس من الممرضين والكادر الاداري وغير ذلك من البرامج التثقيفية والتوعوية التي من شأنها الحد من انتشار المرض بين الطلاب . وأضاف : "حينه سنكون حققنا هدفنا في التوعية وتعدين مرحلة الخطر من خلال الوقاية الشخصية ". وفي ذات السياق نفي المستشار بجمعية أبصار الخيرية بجدة والداعية الإسلامي صابر شحاته أن يكون الخوف والهلع الذي أنتاب الناس من المرض ناتج عن ضعف الأيمان وقال: عبر برنامج "صباح السعودية" ليس شرطا أن يكون الخوف يعود إلى الضعف بالإيمان وإنما قد يكون باعثاً على زيادة الإيمان وحث الناس على أذكار الصباح والمساء وأن يكثروا من الصدقة كم حث على طاعة ولي الأمر, لافتًا إلى حرص ولاة الأمر على توفير كل ما هو جديد لحماية الناس من هذا المرض كما حثهم على الوقاية وأن ذلك خير من العلاج . وكان قد تناقل الكثير من الناس مؤخرًا عبر البريد الالكتروني أن هناك أضرار جمة وخطيرة على الإنسان إذا ما أخذ لقاح أنفلونزا الخنازير. وأشارت المعلومات التي تداولها الناس إلى أن اللقاحات غير مدروسة أو سبق وأن أجريت لها تجارب في مختبرات على أرض الواقع واحتوائها على الزئبق وأنها ستؤدي إلى اضطرابات عصبية والتوحد والزهايمر.
