اشتكى المواطن عوض صالح لسلوم، أحد ساكني قرية "ضمووه" بمحافظة حبونا التابعة لمنطقة نجران، من قيام لجنة التعديات، صباح أمس، بهدم منزل والدته دون إنذارٍ مسبقٍ لهم من قِبل اللجنة. وقال لسلوم: "بعدما ذهبنا لقضاء حوائجنا خارج المنزل، فُوجئنا عند عودتنا باختفاء المنزل ومساواته بالأرض وتركه أكواماً من المخلفات فوق بعض، إضافة إلى تخريب المزرعة وإزالتها". وأضاف: "لم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن كل مستلزماتنا وممتلكاتنا ذهبت ركاماً بعد هدم المنزل، حيث أتلفت الأدوات الكهربائية بعد هدمه فوقها وكذلك الفرش وملابسنا وجميع أغراضنا". واستغرب المواطن من قيام اللجنة بهدم المنزل دون علمهم ودون إنذار مسبق لهم، مؤكداً أنهم يعيشون في المنزل منذ أكثر من عشرين سنة حيث كلفهم أكثر من 500 ألف ريال، مبيناً أنه هو المسكن الوحيد الذي خلفه لهم والدهم المتوفى حيث يعيش في المنزل تسعة أشخاص: أم أرملة وثمانية أيتام. وأوضح لسلوم أنه تم إيصال التيار الكهربائي بطرق نظامية وموقع من جميع الدوائر الحكومية وهذا دليل على نظاميته، وناشد المسؤولين بالنظر في وضعه ومحاسبة الذين تسبّبوا في خسائرهم وفقدانهم منزلهم دون سابق إنذار.