برّأ مدير الشركة القائمة على مشروع حفريات السيول بمكة، شركته، من حادث سقوط إحدى مركبات الدفاع المدني في حفرية المشروع، الذي راح ضحيته أحد رجال الأمن، وأصيب اثنان من زملائه منذ شهرين، مؤكداً ل "سبق" أن الحفرية كانت مؤمنة بوسائل السلامة وتقع خارج مسارات الطرق, مشيراً إلى أن العطب الذي لحق بالمركبة دفعها للانحراف عن مسارها. وقال مدير شركة أرتك المهندس خالد الإبراهيمي إن التحقيقات جارية بقسم الحوادث بإدارة مرور العاصمة المقدسة، مؤكداً على رفض شركته رفضاً قاطعاً تحميلها أي أخطاء بالحادثة, مشدداً في حديثة ل "سبق" على أن حفرية التصريف التي يتجاوز ارتفاعها أكثر من ثمانية أمتار كانت مؤمنة بوسائل للسلامة كما أنها تقع خارج مسارات الطرق, مشيراً إلى أن العطب الذي لحق بمركبة الإطفاء إضافة لوجود نصف حمولتها من المياه، دفع بالمركبة للانحراف عن مسارها وارتطامها بعدد من المزروعات الوسطية للطريق حتى هوت بالحفرة. ونفى مدير شركة أرتك وجود أي تقاعس في أعمال الشركة، مبيناً أنها أنجزت ما يربو عن 60 % في أعمال حفر المصارف وهي بصدد ربطها بمحطة الضخ الرئيسية الكائنة بنهاية شارع عمر قاضي بمخطط 4, وأضاف أن ما تعانيه طرق وشوارع حي الشرائع من تشققات وهبوط أرضي في بعض الطرق ناجم عن المياه الجوفية التي تشبعت بها التربة والتعديات لبعض سكان وأهالي مخططات الشرائع بإيصالهم تمديدات صرف منازلهم للشبكات التي تم انتهاء الشركة منها، وهي بصدد إيصالها للمضخة الرئيسية تمهيداً للاستفادة منها. يذكر أن رئيس قسم التحقيقات الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد علي بن خضران المنتشري، كان قد أكد ل "سبق" في حينه أن فرقة تابعة للدفاع المدني وهي في طريق عودتها إلى مقر تمركزها بحي الشرائع، عقب إخمادهم حريقاً، تعرضت إحدى سياراتها لحادث مروري حيث انقلبت بمجرى السيل الواقع بين شارع (64) ونتج عن الحادث وفاة سائق السيارة شهيد الواجب الجندي أول نايف بن مربح المسعودي ويبلغ من العمر (32) سنة، وإصابة فردين من أفراد الفرقة تم نقلهما إلى مستشفى الملك فيصل بالششة، مشيراً إلى أن الحادث سلم لإدارة مرور العاصمة المقدسة لاستكمال الإجراءات حسب الاختصاص.
