أبدى الكثير من المواطنين استياءهم من إحدى الصحف الإعلانية المجانية توزع في المنطقة الغربية وبعض الصحف الأخرى في مختلف مناطق المملكة لنشرها إعلاناً تجارياً يتعلق بملابس نسائية وظهرت فيه صور لامرأة شبه عارية وهي ترتدي هذه الملابس كنوع من الدعاية. وطالب الأهالي من الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الإعلام وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من الجهات المعينة التدخل وإيقاف مثل هذه الصحف التي تمارس نشاطها التجاري والإعلاني بدون أي رقابة, ليستغلها أصحاب الشركات لممارسة أنشطتهم الربحية بكل حرية لاسيما وأنها صحف مجانية ويقرأها الأشخاص من مختلف الأعمار. سالم آل هلال أحد الذين تصفحوا هذه الصحيفة قال: لم أصدق ما رأته عيني عندما رأيت هذه الصورة الجنسية وغيرها من الصور الإعلانية الإباحية التي نشرتها هذه الصحيفة وغيرها من الصحف والأدهى والأمر أن الكثير من الأطفال يشاهدون هذه الصحف كنوع من التسلية ومنهم أبنائي الذين شاهدوا هذه الصورة ولفتوا نظري لها. أبو سعد أضاف أنه لا بد من مراقبة هذه الصحف الإعلانية التي تمارس أنشطتها بدون أي رقابة من أي جهة حكومية وهذا يسمح للكثير من أصحاب الشركات والمنتجين بممارسة أنشطتهم وبيع منتجاتهم سوا كانت صحية أو غير صحية طبية أو غير طبية مصرح لها أو غير مصرح لها للناس وبالأسعار التي هم يريدونها, فلا بد من النظر في وضعها من عدة جهات رسمية.