أثار أحد الصحافيين اليمنيين غضب الكثيرين بعدما نشر على صفحاته على "فيس بوك " وفي الصحف اليمنية صورته للمرة الأولى مع زوجته وهو واضع رأسه على صدرها وأخرى وهو يحتضنها وهي كاشفة الرأس والوجه (سافرة)، فيما اعتبره رداً على اتهامه بالإلحاد. ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن الصحافي المثير للجدل، محسن عائض والملقب ب (طاهش الحوبان) قوله: إنه "بعد أن تم أخذ زوجته منه مطلع العام الحالي لاتهامه بأنه مرتد وكافر، ومكوثها في منزل شقيقها أكثر من شهرين، هدّدت أخاها بأنها سترمي بنفسها في بئر ماء في حال لم تعد لزوجها محسن، وما كان من صهره الذي ينتمي لأحد الأحزاب الدينية سوى أن يسلم بالأمر الواقع ويسمح لها بالعودة لزوجها وأطفالها". وأضاف عائض أنه "وزوجته يحبان بعضهما بعضا ولا يمكن لأي قوة ان تفرق بينهما سوى قوة العزيز الجبار". وكان عدد من المنتمين للتيارات الدينية في اليمن قد تسللوا إلى صفحته وتساءلوا: لماذا اخترقنا صفحة المعتوه؟ وأرجع عائض نشر صورته مع زوجته إلى كونه مع زوجته يعيشان حياتهما بحب وود ولهما الحرية بالظهور كيفما أرادا "لأن رضا الناس غاية لا تدرك، والناس لا يدخلون الآخرين الجنة أو النار، بل إن ذلك من حق الله.. وأي كفر ذلك أن يكون الرجل مع زوجته في وضع غير إباحي؟ وحالياً بدلا من التكفير اتجهوا لاختراق صفحاتي.. لكن سأنشئ مليون صفحة كوني طاهش الحوبان".
