لم تعد الكهرباء ترفاً ولا هي تجارة عارضة، وإنما هي نتاج جهود واسعة للإنتاج الكهربائي الذي به تعمل وسائل الإضاءة والصناعة، وجميع ما هو مطلوب للمنازل من مكيفات، وثلاجات، ومطابخ وإضاءة.. وتزيين.. إلخ. وقد تسلمت من أخي الدكتور صالح بن عبدالله باخريبة نائب المحافظ للأعمال المساندة بهيئة التنظيم الكهربائي والإنتاج المزدوج نسخة من تقرير نشاطات الهيئة رفق خطاب من سعادته قال فيه: «أرفق لكم نسخة من تقرير نشاطات هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج وإنجازاتها للسنة المالية 1436/1437ه (2015م)، يتضمن وصفاً لتلك النشاطات والإنجازات خلال العام، كما يتضمن وصفاً شاملاً لصناعات الكهرباء وتحلية المياه وتبريد المناطق في المملكة ومستقبل هيكلها، ومساهمة القطاع الخاص فيها». وفي التقرير البالغ عدد صفحاته 184 صفحة إيضاح لجميع ما تم تنفيذه لتحسين الوضع بالنسبة للماء والكهرباء ولذلك فقد «عقدت الهيئة مجموعة من الاجتماعات مع الشركة السعودية للكهرباء والشركة الوطنية لنقل الكهرباء، للمضي قدماً في تنفيذ التوصيات التي تضمنتها الخطة، وتواصل الشركتان إجراءاتهما التنفيذية ذات العلاقة بتوصيات الخطة ومنها الآتي: الاستمرار في معالجة المغذيات الأسوأ من خلال اعتماد مشاريع تحسينها. الاستمرار في زيادة تركيب معيدات التيار التلقائية والمجزئات لتقليل مدة انقطاع الكهرباء والحد من أعداد المستهلكين المتأثرين بالانقطاعات. تطوير معايير لأمن الإمداد، وتقديمها للهيئة لمراجعتها تمهيداً لاعتمادها. تنفيذ مجموعة من برامج التدريب للمختصين خاصة بأنظمة الحماية ووصلات الكابلات. تطوير أنظمة آلية خاصة ببرامج فحص شبكات الكهرباء وصيانتها. الاهتمام بالجوانب ذات العلاقة بإدارة المواد والمستودعات والمخزون من خلال مشروع خاص لها. تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات الخاصة بالتوصيات الواردة في الخطة تشمل ما يلي: تحويل الشبكات الهوائية إلى أرضية، زيادة استخدام المولدات الاحتياطية، تقليل أعداد المشتركين على المغذيات». جهود متواصلة للارتقاء بمستوى الخدمات الكهربية، وتوفير المياه النقية. السطر الأخير: وما الناس إلا عاملان فعامل يتبِّرُ ما يبني، وآخرُ رافِعُ [email protected]