يعقد ممثلو خمس وزارات والعديد من الجهات الحكومية منتصف الأسبوع الحالي أول ورشة عمل لاستعراض دراسات تطوير المشاعر المقدسة التي تشرف عليها هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة، وذلك وفق توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة التطوير الأمير خالد الفيصل. وأكد مستشار أمير المنطقة الأمين العام للهيئة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح أن الورشة ستخصص لطرح الرؤى والمقترحات حول الدراسة الأولية للتطوير قبل إقرار المشروع من مجلس الهيئة ومن ثم رفعه للجهات العليا استعدادا للبدء في التنفيذ المرحلي للتطوير. وأوضح أن عمل الهيئة في جانب تطوير المشاعر المقدسة يركز على توفير مواقع الخدمات والمرافق المقدمة من القطاعين الحكومي والأهلي في كل مستوى من مستويات الإسكان بحجم كاف يضمن تقديم خدمة ذات جودة للحجاج وكفاءة، مع تخصيص الأدوار الأرضية كمساحات مشاعة للحجاج وللخدمات والمرافق وحركة المشاة، إلى جانب توجه استخدام التقنية المعلوماتية الرقمية بما يضمن التحكم في انسيابية حركة الحجاج وإدارة وتشغيل الإسكان والخدمات في المشاعر المقدسة بمفهوم المدن الذكية. وبين أن الجهات المشاركة تضم ممثلين عن وزارات الداخلية، المالية، الحج والعمرة، الشؤون البلدية والقروية، النقل، قطاع الأمن العام، الدفاع المدني، معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، والجهات الأخرى ذات العلاقة، وبعض بيوت الخبرة المحلية. وأوضح أمين الهيئة أن تطوير المشاعر المقدسة الذي تتولى ملفه هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة يركز على محاور عدة تتمثل في زيادة الطاقة الاستيعابية لخدمة خمسة ملايين حاج في مرحلته الأولى موزعة على مناطق (أنماط عدة) للإسكان، وإيجاد أنماط عدة للحركة والنقل تربط كل منطقة في المشاعر المقدسة ببعضها وبشبكة النقل العام بمكةالمكرمة، وكذلك ربط مشعر منى بالحرم المكي الشريف.