شكلت قرارات مجلس الوزراء وجبة دسمة لأحاديث السعوديين في مجالسهم، وطفت على السطح أسئلة حول بعض البدلات غير الشائعة والتي طرقت أسماع بعضهم للمرة الأولى، كبدل المظهر، ومكافأة الأعمال الجليلة، والبدلات التي اعتمدتها الحكومة في وقت سابق للأعمال المتسمة ب «الصعوبة» والتي من شأنها تعرض شاغلها ل«الخسارة المالية» كأمين الصندوق وناسخي الآلة. بدل المظهر، أثار أسئلة السعوديين وبالعودة إلى لائحة الوظائف الدبلوماسية، فإن البدل يعادل راتب شهر (أساسي)، يصرف لعضو البعثة الدبلوماسية عند النقل خارج المملكة، كما حلت مكافأة الأعمال الجليلة في روزنامة تساؤلات السعوديين. وتشير بيانات رسمية إلى أن مكافأة الأعمال الجليلة تجري في السلك العسكري، إذ تمنح لمن قام بأعمال لصالح الأمن الوطني أو السلامة العامة، وتعطى للعاملين في وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، الحرس الوطني، الاستخبارات العامة. وبحسب القرار، فإن بدل طبيعة عمل الذي يبلغ 20 % من راتب أول مربوط في المرتبة سيلغى لناسخي الآلة ومسجلي المعلومات، وأمناء الصناديق وغيرهم من الوظائف التي تتسم بصعوبة العمل، والوظائف التي من شأنها أن تعرض شاغلها لخسارة مادية. كما ستتوقف مكافآت اللجان الدائمة التي تصرف مقابل الجلسات أثناء الدوام للمشمولين باللائحة المنظمة لشؤون منسوبي الجامعات السعوديين من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم واللائحة المنظمة لشؤون أعضاء هيئة التدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ويتقاضى أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم مكافآت مقابل جلسات أثناء الدوام وخارج الدوام وتتفاوت في القيم، بيد أن القرار سيعلق مكافآت الجلسات التي تأتي في وقت الدوام، كما أن مكافأة التأهيل الأكاديمي للضباط من خريجي الكليات العسكرية والتي تقدر ب10% من الراتب ستعلق لمدة عام. وقضت قرارات مجلس الوزراء التي صدرت ظهر الاثنين الماضي بإيقاف وتعديل 51 بدلا ومكافأة وميزة لموظفي الدولة.