كشف مصدر سياسي يمني ل«عكاظ» جهودا تبذلها الأممالمتحدة عبر مبعوثها الأممي إسماعيل ولد الشيخ وأطراف دولية أخرى لبدء سريان هدنة إنسانية مطلع أكتوبر القادم. وأكد المصدر أن الحكومة اليمنية وافقت على الهدنة وتنتظر من ولد الشيخ إبلاغ الطرف الآخر الالتزام بها، لافتا إلى أنها حددت مبدئيا ب72 ساعة. ولم يستبعد المصدر أن تتحول إلى هدنة دائمة تعقبها مشاورات سياسية منتصف شهر أكتوبر. وقال المصدر إن موعد ومكان المشاورات لا يزال قيد التشاور بين مبعوث الأممالمتحدة والمجتمع الدولي والحكومة اليمنية. يأتي ذلك وسط معلومات عن أفكار جديدة يحملها المبعوث الدولي للحل في اليمن يرجح أن يقدمها في المشاورات القادمة. وأكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي خلال لقائه, مبعوث الأممالمتحدة ولد الشيخ أمس الأول، حرص الحكومة الدائم والمستمر على السلام واستئناف المشاورات انطلاقا من إحساسها بالمسؤولية تجاه الشعب اليمني، مشددا على ضرورة أن يتحقق السلام بإنهاء الانقلاب وعودة الأمن والاستقرار. وعبر المخلافي في تصريح إلى «رويترز» عن أمله في سريان هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة بداية الأسبوع القادم، موضحا أن اليمن يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن نقل إيران أسلحة لحلفائها الحوثيين. من جهته، قال ولد الشيخ إن التهدئة والحل السلمي سيمكنان المنظمة الدولية من استئناف برامجها الإنسانية الخاصة بإعادة الإعمار
