حظيت حملة أرامكو السعودية «أريد أن أسمع»، والموجهة لدعم المصابين بقصور السمع الكلي أو الجزئي، والتوعية بحاجاتهم وسبل مساندتهم باهتمام وتفاعل كبير منذ بدايتها قبل ما يزيد على شهرين. ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من هذه الحملة التي تهدف إلى نشر التثقيف والتوعية بعد المكاسب التي حققتها في مرحلتها الأولى وأثمرت عن مد جسر الأمل لأبناء هذا المجتمع بمنحهم فرصة ثمينة لينعموا بأجمل سنوات حياتهم عن طريق تركيب سماعات طبية متطورة لهم ليتواصلوا مع محيطهم ويتعلموا في سنٍ مبكرة ما يقودهم لحياة أفضل. ولقيت الحملة تفاعلاً من موظفي أرامكو السعودية منذ انطلاقها، إذ بلغ مجموع ما تبرعوا به أكثر من 3.6 مليون ريال، ساهم بها أكثر من 14.4 ألف موظف. وستقدم الشركة مبلغاً معادلاً لتلك المساهمات بحيث يتضاعف المبلغ الإجمالي للتبرعات إلى أكثر من 7.2 مليون ريال.