يحتفل الوطن بكل أطيافه اليوم بذكرى التوحيد ال86 لبلادنا الغالية.. ويتجلى السعوديون فخرا وشموخا بوطنهم المعطاء وتاريخهم الناصع.. معبرين عن ولائهم لقيادتهم.. متمسكين بنهجهم الإسلامي القويم تحت راية التوحيد في أمان واستقرار.. بعيدا عن كل ما يكدر صفو العيش.. في وطن الرخاء والحزم.. عازمين على مواصلة التصدي.. بكل قوة للمتربصين والمفسدين في الأرض.. وأياديهم ممدودة لكل من رام العيش بسلام. وقد استمرت السياسية السعودية على مدى عقود طوال متمسكة بمبادئ وثوابت ومعطيات جغرافية وتاريخية ودينية واقتصادية وأمنية، يأتي على رأسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورفض صارم لأي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية، وتعزير العلاقات مع الدول الشقيقة ودعم العلاقات مع الدول الصديقة بما يخدم المصالح المشتركة، وانتهاج سياسة عدم الانحياز.. ولعب دور فاعل في إطار المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.. وفق نهج متوازٍ ومتزن وواضح المعالم. وتعتبر المملكة دولة رائدة في مجال مكافحة الإرهاب، إذ ساهمت بفاعلية في اللقاءات الإقليمية والدولية التي بحثت وناقشت قضية الإرهاب وتجريم الأعمال الإرهابية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وأثبتت للعالم أجمع جدية مطلقة في التصدي لهذه الآفة.