بدأ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز جولته الآسيوية التي ستنقله للصين، واليابان، ثم الصين مجدداً، بالتوقف في إسلام أباد أمس (الأحد)، بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واستجابة لدعوة الحكومة الباكستانية. وبحث الأمير محمد بن سلمان، مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف لدى وصوله إسلام أباد أمس، تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية، واستعرضا العلاقات الثنائية المتينة بين المملكة وباكستان، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات. وتوقع مراقبون أن يركز الأمير محمد بن سلمان في زيارته لبكين على تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين أكبر مصدر للنفط في العالم، وأكبر مستهلك له في العالم. وقالوا إن ولي ولي العهد السعودي أدرك مبكراً أن الطلب على الطاقة يتزايد باتجاه آسيا، وأن آسيا، خصوصاً الصين واليابان، مهمة جداً لإنجاح خطط إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، بعيداً من الاعتماد على النفط وحده.