جميل وحسن أن نسمع ونقرأ عن قيام الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة بتزويج 11470 من العرسان كان آخرها الحفل الذي تم مساء الخميس الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وبحضور محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، المهرجان الأخير والذي تم فيه زفاف 1400 من العرسان. وفي خبر نشرته «عكاظ» يوم الخميس 15/11/1437ه: «بين العضو المؤسس للجمعية رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة المتقاعد الشيخ عبدالمحسن الخيال، أن تنظيم الجمعية للمناسبة يهدف لتخفيف العبء والتكاليف الباهظة عن كاهل العرسان، فضلا عن تحقيق تكاتف القطاع العام والخاص والخيري في تحقيق التكافل». وفي خبر نشرته صحيفة «مكة» يوم الجمعة 16/11/1437ه: أن عدد المشاركين في الزواج الجماعي منذ تأسيسها على يد صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى الآن أكثر من 70 ألف شاب وفتاة نسأل الله أن يوفقهم في حياتهم الزوجية التي تمت عن طريق الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج، ولكني والكثير من الناس يسأل عن القوائم التي يتحقق فيها هدف الزواج وهو استمراره، وهي ماذا عن السكن؟ وماذا عن العمل الذي يوفر مصاريف المعيشة بعد إتمام الزواج؟. إن الحياة الزوجية بمسؤولياتها ليست بالأمر الهين ولذا فلا بد من توفير أسباب استمرارها. فقد نشرت صحيفة «الرياض» بتاريخ 7/11/1437ه خبرا يقول: «تمت 40 ألف حالة طلاق في عام واحد وذلك بحسب ما تضمنه الخبر من معلومات تقول: كشفت بيانات إحصائية صادرة من وزارة العدل إجمالي صكوك الطلاق بين السعوديين الصادرة من مختلف محاكم المملكة في جميع المناطق خلال العام 1436ه ب (40394) صك طلاق للسعوديين بمختلف أشكال الطلاق (طلاق - خلع - فسخ)، وإجمالي عقود النكاح التي تمت 6 العام الماضي ب (133687) عقد نكاح للسعوديين. وحث رئيس التفتيش القضائي عضو المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور ناصر بن إبراهيم المحيميد كافة أطياف المجتمع ومؤسساته الرسمية والتعاونية والخيرية للتنسيق فيما بينها لمواجهة ارتفاع نسب الطلاق المتزايد التي تتطلب التعاون التكاملي بين جميع المعنيين بهذه المشكلة واقعا وتعايشا واستهدافا من أجل وضع الحلول الناجعة الكفيلة بوقف تسارع أرقام حالات الطلاق المسجلة بمحاكم المملكة». السطر الأخير : فنفسك أكرمها وإن ضاق مسكن عليك بها فاطلب لنفسك مسكنا. [email protected]
