أعلن رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي المهندس محمد سعيد محروس فسخ التعاقد مع شركة سعودية كان من المقرر أن تتولى تشغيل بوابات المطار وساحات انتظار السيارات والجراج المتعدد الطوابق؛ بسبب عدم تقديمها لخطاب الضمان رغم منحها مهلة لمدتين متتاليتين. وقال محروس في بيان: «إن قرار فسخ التعاقد جاء بعد نحو أقل من شهرين من إسناد الإدارة للشركة الجديدة، إذ جاءت عملية فسخ التعاقد وفقا للإجراءات القانونية، وقرر المجلس تطبيق ما ورد في كراسة الشروط والمواصفات وأمر الإسناد ولائحة البيع والشراء لشركة الميناء فيما يتعلق بالمدة المحددة لتقديم التأمين النهائي (خطاب الضمان) للعملية وما يتخذ من إجراءات في حالة عدم التزام الشركة المسند إليها العملية بالسداد خلال المدة القانونية والاستثنائية وبما يضمن حقوق شركة الميناء، وإلغاء أمر الإسناد اعتبارا من 13-7-2016». من جهة أخرى، بحث مدير إدارة برامج الدول في البنك الإسلامي للتنمية محمد الساعاتي، الذي يزور القاهرة حاليا مشاركة البنك في تمويل مشروعات التنمية بسيناء، وإنشاء مكتب للبنك في القاهرة. فيما عقد الساعاتي جلسة مباحثات مطولة مساء (الجمعة) الماضية مع وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، تناولت أولويات ومجالات التعاون المشترك المستقبلي بين مصر والبنك. وقالت نصر، في تصريحات صحفية: «إن البنك الإسلامي للتنمية يساهم في تمويل العديد من المشروعات الهامة في مصر بإجمالي تمويلات يصل إلى 2.3 مليار دولار، فضلا عن مساهمة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في تمويل شراء منتجات بترولية بمبلغ 3 مليارات دولار».
