أعادت شركة تويتر تسعة حسابات لمشاهير ومواقع إخبارية «غير موثقة» بعد فترة من إيقافها، دون أن تفصح رسميا عن الأسباب وراء هذا التصرف في وقت كشفت فيه مصادر من شركة تويتر ل «عكاظ» أن فريقا جديدا بإدارة «تويتر» لمكافحة الإزعاج وراء إيقاف عدد من الحسابات بالمملكة، بعد متابعة الإيميلات المجمدة وغير المفعلة لبعض تلك الحسابات، وأن الإيقاف لم يكن خاصا بحسابات تويتر في المملكة، بل حتى في دول الخليج ودول أخرى، وأن الهدف من الإيقاف يعود إلى فلترة بعض الحسابات، وتصنيفها لحسابات خاصة أو إخبارية. وعن فقدان عدد المتابعين للحسابات التي أوقفت ثم عادت، قالت المصادر إنه أمر طبيعي بعد الإيقاف أن يتم فقدان المتابعين، وسيعود تدفقهم خلال 48 ساعة فقط. وأوضح الخبير التقني عبدالله الفيصل بأن الحسابات التي شكت من توقفها فجأة غالبيتها علقت ولم توقف، وعادة ما يتخذ «تويتر» ذلك الإجراء لأسباب تقنية وليس كما أثاره عدد من المغردين في هاشتاغ أنشئ تضامنا مع الشخصيات التي تعرضت للإيقاف، مشيرا إلى أن هناك تسعة أسباب قد تؤدي إلى تعليق الحساب بشكل موقت إلى أن يقوم بمخاطبة الإدارة وتجاوزر المشكلة. وقال ل«عكاظ» إن من تلك الأسباب وجود معلومات ناقصة كان قد سبق «لتويتر» إشعار أصحابها باستكمالها كأرقام الهواتف أو تأكيد الإيميل، للتعرف على الحساب وتأكيد مصداقيته. أو أن تقوم بكميات كبيرة من follow, unfollow، ومتابعة حسابات كثيرة في آن واحد أو أن تلغي متابعين كثرا في نفس الوقت مما يغضب إدارة «تويتر»، أو أن يكون تصنيفك من قبل الإدارة على أنك «Spam» ، وهناك أسباب عدة يمكن عن غير قصد أن تجعلك مصنفا «سبام» مثل أن تغرد نفس التغريدة مرارا وتكرارا، أو أن تعمل «منشن» لمستخدمين بعشوائية بغرض شدهم إلى رابط لموقع معين أو إرسال ردود لا علاقة لها بالتغريدات. كما أن استخدام الخدمات الآلية عبر المواقع تؤدي أيضا لإيقاف الحساب، أو الشكوى من المستخدمين ضدك، أو إذا كانت تغريداتك تضم روابط تنقل المستخدم إلى فيروسات أو مواقع ضارة، أو إساءة استخدام الهاشتاغات المشهورة بحيث ترسل تغريدات لا علاقة لها بهاشتاغ مشهور يؤدي أيضا إلى التعليق.