ارتبط الشباب بالمغامرة، وحب إثبات الذات، والقيام بالتصرفات الطائشة التي تصل إلى حد المخاطرة بالنفس، من أجل البروز والشهرة. ومن أعمال الشباب المتهورة، إقدام بعضهم على التقاط صور لهم في أماكن ومواضع خطيرة بإمكانها أن تفقدهم حياتهم في أي لحظة، وذلك بحثا عن «الريتويت» و«اللايكات» وإعادة إرسال صورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومن أبرز المواضع التي قد يسبب الاقتراب غير المسؤول منها عواقب لا تحمد عقباها، حواف المرتفعات الشاهقة في المنطقة الجنوبية التي يوقف بعض الشباب مركباتهم على مقربة منها والترجل نحو مكان شديد الخطورة فيها من أجل التقاط صورة بحثا عن الشهرة. وكان كثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي قد تفاعلوا مع هذه الصور، معبرين عن استيائهم من مثل هذه السلوكيات التي جانبت الصواب، لما فيها من تهديد لحياة أولئك الشباب، مطالبين الجهات المختصة بمعاقبة كل من يقوم بمثل هذه الأفعال لضررها على الفرد وذويه، والشباب الذين قد يكررون هذه السلوكيات المميتة.