أوردت «بلومبيرغ» أمس أن شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه وقعت اتفاقا مع غالبية دائنيها لإعادة جدولة مديونيتها البالغة ستة مليارات دولار، لتضع حدا لأكبر عملية تخلف عن السداد في الشرق الأوسط التي استمرت سبعة أعوام. وقالت الشركة - بحسب «بلومبيرغ» - إنها توصلت للاتفاق مع لجنة خماسية تمثل نحو 80 بنكا، تشمل «بي إن بي باريبا»، و«ستاندرد تشارتر». وأوضحت أن 90 % من الدائنين الذين يمثلون 56 % من قيمة المديونية وقعوا الاتفاق. وكانت «القصيبي» و«مجموعة معن الصانع» تخلفتا عن تسديد ديونهما البالغة 15.7 مليار دولار في 2009. التقى وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لبورصة «لندن» زافيير روليت. واستعرض القصبي، خلال اللقاء، التعاون الاقتصادي بين البلدين وسبل التعاون في ظل رؤية السعودية 2030، كما استمع وسمو السفير الأمير محمد بن نواف إلى شرح مفصل عن التداولات والتعاملات التي تقوم بها بورصة «لندن». من ناحية أخرى، داهمت وزارة التجارة والاستثمار مستودعا في حي المناخ جنوب مدينة الرياض، إثر ثبوت تورطه في تخزين قطع غيار السيارات المقلدة. واتضح للمراقبين تعبئة القطع في عبوات تحمل علامات تجارية مشهورة بغرض تصريفها في السوق المحلية وغش المستهلكين بادعاء جودتها العالية. وأغلقت الوزارة المقر المخالف، كما أتلفت 195 ألف عبوة أعدت بهدف تعبئة وتخزين القطع المقلدة، فيما ضبطت وحجزت كميات كبيرة منها. في حين استدعت الوزارة المسؤولين عنها للتحقيق وتطبيق العقوبات النظامية بحقهم. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه وزارة التجارة والاستثمار تنفيذ جولاتها الرقابية على المستودعات والمنشآت التجارية؛ للتأكد من نظامية أعمالها.