يعيش المسن أبو عبدالعزيز وزوجته ظروفا معيشية قاسية، بعد أن تكالبت عليهما الأمراض المزمنة، بسبب تقدم العمر وتكالبت نوائب الدهر عليهما، وباتا عاجزين عن تدبير أساسيات الحياة، وما فاقم من معاناتهما دخول ابنهما الوحيد السجن، لاقتراضه مبلغا من المال، وخسارة تجارته، وفشله في سداد ما عليه من التزامات. وذكرت أم عبدالعزيز أن حالتها الصحية تدهورت منذ دخول ابنها السجن، متمنية أن يطلق سراحه، ويعود لإعالتها كما كان في السابق. وقالت: «أخشى أن أموت قبل أن أرى ابني الوحيد إلى جواري، ولن يكون ذلك إلا بوقوف أهل الخير معي».