طاولت رماح النقد للمسلسل السعودي «سيلفي» ظاهرة التفاخر بالمظاهر التي طغت على أفراد المجتمع خلال الفترة الماضية. وتمحورت قصة حلقة أمس (الجمعة) التي تصدى لبطولتها ناصر القصبي وعبدالإله السناني وريم عبدالله، حول عائلة مكونة من أربعة أشخاص، يمتطون الكذب بالسفر من أجل إيهام جيرانهم بالوضع المعيشي الحسن، الذي مكنهم من السفر إلى باريس. وفي ثنايا الحلقة لم تسافر العائلة، بل إنها ظلت حبيسة في منزلها بالرياض، خوفاً من أعين الناس، خصوصا جارها المؤتمن على سقي أشجار المنزل. وانتقدت الحلقة تعامل الشركة السعودية للكهرباء مع عملائها، حينما فصلت التيار الكهربائي لساعات، ما ألحق الضرر المعنوي والمادي للعائلة، التي لم تستطع من الخروج عن الحر والظلام، خشيةً من فضح أمرها. وتقع العائلة في حرج أكثر من مرة، حينما طلب أقرباؤها صوراً لها من باريس، وكذلك بعد انتشار رائحة الأكل التالف بسبب انقطاع الكهرباء، لكنها استمرت في كذبها حتى لا يعرف الآخرون بوجودها في منزلها. وانكشف أمر العائلة أثناء اشتعال حريق في منزلها، ليتفاجأ الأب بجاره يقف أمام المنزل، ويسخر من كذبه بالسفر إلى باريس.