ملك لا يسمح لمتاعب السياسة ومشاق العمل اليومي أن تبعده عن أبنائه وهو الذي ظل داعما لهم، محفزا لتميزهم مشجعا لإبداعهم لقد أسكنهم قلبه فسكن قلوبهم محبة وفخرا واعتزازا فالرياضة مع الوالد القائد تشهد مزيدا من الدعم وكثيرا من الاهتمام؛ إيمانا منه - يحفظه الله - بدور الرياضة والرياضيين وتقديرا لما تمثله لشباب وأبناء الوطن اليوم. يصافح شبان وطننا الغالي قائدهم وقد ارتسمت على ملامح وجوههم تباشير الفرح وتوشحت نفوسهم بالتفاؤل وهم يشهدون مرحلة جديدة تعانق فيها المملكة رؤية مستقبلية (2030) تنثر الأمل وتصنع الألق لوطن لا يتثاءب ومستقبل لا يؤمن إلا بالإنجاز. لقد سعد الرياضيون بمواكبة المستقبل وهم يَرَوْن مؤسستهم الرياضية تدخل مرحلة جديدة تتوافق مع متطلبات العصر ومقتضياته بما يحقق طموح وطن ونظرة قائد يهيىء لأبناء وشباب الوطن ما يسهم في تذليل كل المصاعب ليكونوا الأجدر بكل تفوق ونجاح في كل المحافل والملتقيات العالمية. «الجيل» التي ظلت تواكب مراحل عديدة في رياضتنا ومسيرة وطننا كعادتها تحرص على مواكبة الأفراح الرياضية. تهنئة شباب ورياضيي الوطن بهذا التكريم وتلك العناية الملكية الكريمة، وعلى هذا الدعم المتجدد، كما، هنيئا للعملاقين الأهلي والنصر ولجماهيرهما هذا التتويج والشرف الكبير لهما. هنيئا لوطني وهو يزداد قوة والتفافا قيادة وشعبا هنيئا لنا جميعا ومرحبا بالوالد القائد في ليلة التكريم الكبير.