علمت «عكاظ» عن استقبال مستشفيات في جازان حالات يشتبه بإصابتها بحمى الضنك، وأدخل بعض المرضى إلى قسم التنويم في انتظار نتائج التحليل المخبري. وأوضح المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي أن إدارة الأمراض المعدية تعمل على تطبيق برامج التحكم واكتشاف وتقصي الحالات وتعزيز برامج المكافحة بالتكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، خصوصا الأمانة وفرع وزارة الزراعة. وفي هذا الشأن استعرض أخيرا بيانات حمى الضنك في المنطقة. وفي السياق، كثفت أمانة جازان أعمالها تحت إشراف عدد من الكوادر الفنية المتخصصة في علوم مكافحة الحشرات. وتولي الأمانة العمل الميداني المكثف داخل المنازل اهتماما كبيرا لمعالجة بؤر التكاثر الخاصة باليرقات الحشرية، ويراعى في ذلك كميات المبيدات المستخدمة وأنواعها الأكثر أمانا التي لا تؤثر على الصحة العامة. في الوقت نفسه، طالب مواطنون في الأحياء الجهات المعنية بالتدخل العاجل لمعالجة المستنقعات والنفايات المنتشرة في المنطقة. مضيفين أنهم خاطبوا البلديات بخطورة الوضع القائم، ولم يحدث أي تجاوب. من جهته رأى الدكتور عبده عثمان أحد الاختصاصيين في علم الفيروسات والبيئة أن هناك عوامل عديدة تؤدي إلى تكاثر البعوض والفيروسات، منها المستنقعات. مشيراً إلى أن البيئة التي تحتضن هذه المسببات تشكل عوامل جذب للبعوض وأنواع أخرى من الحشرات.