اطمأن نائب وزير الصحة حمد الضويلع صباح أمس على الوضع الصحي للطبيب الذي تعرض لإطلاق نار يوم الأربعاء في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض. ووقف نائب الوزير على سير العلاج وما يقدم له من خدمات طبية واستمع من الفريق الطبي إلى مراحل العلاج. مؤكدا أن الوزارة بتوجيهات الوزير الدكتور توفيق الربيعة تتابع تطورات الحالة الصحية للطبيب كما تتابع إجراءات التحقيق في الحادثة مع الجهات المعنية. وعبر الضويلع في زيارته للطبيب في مدينة الملك فهد الطبية عن تمنياته له بالشفاء العاجل. مبينا أن الوزارة حريصة على سلامة كافة العاملين في القطاع الصحي من أطباء وفنيين وإداريين، لكي يؤدوا أعمالهم في خدمة ورعاية المرضى. وأن الوزارة ترفض مثل هذه الاعتداءات أو أي ممارسات تسيء للطواقم الطبية. يذكر أن طبيبا في مستشفى النساء التخصصي بالمدينة الطبية كان قد تعرض إلى إطلاق نار من مواطن هرب من الموقع بعد تنفيذ فعلته، ونجحت الأجهزة الأمنية في التوصل إليه في وقت قصير. وأشار المتحدث باسم الصحة عبر تغريدة في موقع «تويتر» إلى أن الطبيب أصيب برصاصة في ذراعه قبل أن تستقر في الكتف بعد اختراق الرئة. وبحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ» فإن الطبيب المعتدى عليه مهند الزبن أردني من أم سعودية. هذا وقد وصلت أسرة الطبيب المصاب إلى الرياض قادمة من جدة للاطمئنان على صحته، والوقوف إلى جانبه حتى يتجاوز عارضه الصحي. وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان ل«عكاظ»، أن الأجهزة الأمنية أكملت تحقيقاتها مع الجاني قبل أن تحيله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وعبرت الأسرة عن شكرها وتقديرها للجهات الأمنية التي نجحت في التوصل إلى مطلق النار في وقت قصير، مؤكدين ثقتهم في نيله جزاء فعلته التي لا تعكس طيبة وكرم المجتمع السعودي. كما ثمنت الأسرة متابعة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لحالة ابنهم، وتوجيهاته السريعة بتقديم الرعاية الصحية المناسبة له، ليتجاوز ظرفه الصحي. وقالوا إن زيارة نائب وزير الصحة الدكتور حمد الضويلع لابنهم في المستشفى، تعكس هذا الاهتمام.