يعلق مرضى الفشل الكلوي في محافظة ضمد آمالا عريضة على الدكتور محمد العبدالعالي، الذي تولى إدارة الشؤون الصحية في منطقة جازان، منذ منتصف يناير 2016، لإنهاء معاناتهم من الرحلات اليومية الشاقة والمسافات الطويلة التي يقطعونها لإجراء عمليات الغسل في مستشفيات المنطقة المختلفة، بالتسريع في إنشاء مركز غسل الكلى في محافظتهم، المتعثر منذ عامين. وكان المرضى عاشوا فرحة غامرة حين أعلن مدير عام الشؤون الصحية في جازان الأسبق الدكتور مبارك العسيري عن فتح مظاريف العطاءات المقدمة من الشركات الوطنية لإنشاء المركز يوم الأربعاء ال25 من جمادى الأولى 1435، بكلفة 16 مليون ريال، وسعة 20 سريرا، ومدة تنفيذ 24 شهرا، لكن تلك الفرحة للأسف وئدت في مهدها، وتحولت أحلامهم إلى سراب، واستمرت رحلاتهم اليومية الطويلة والشاقة عبر حافلات الجمعيات الخيرية لإجراء عمليات الغسل في مستشفيات المنطقة المختلفة. وحين تساءل المرضى عن تعثر المشروع أرجعت الشؤون الصحية آنذاك المشكلة إلى سحبه من المقاول بسبب عدم تقديمه ضمانا بنكيا، ويتمنى المرضى من الدكتور العبدالعالي التحرك سريعا؛ لإنشاء المشروع وإنهاء معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر، مؤكدين أن أعداد المرضى في ضمد تناقص بوفاتهم، إثر الرحلات اليومية الشاقة التي يخوضونها يوميا للغسل. * محرر عكاظ في ضمد