وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إسناد مهمة التحقق من توافر الشروط النظامية المطلوبة للمرشحين للترقية إلى المرتبتين (12 - 13)، والتأكد من مدى مناسبة شغلهم للوظيفة المطلوب ترقيتهم إليها، لوزارة الخدمة المدنية، دون الحاجة إلى الرفع للمقام السامي لأخذ موافقته. كما وافق المجلس على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، الموقع عليها بمدينة (القاهرة) بتاريخ 1/7/1437. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. وكان خادم الحرمين الشريفين قد أطلع المجلس في مستهل الجلسة التي عقدها بعد ظهر أمس (الإثنين) في قصر اليمامة في الرياض، على نتائج اجتماعه مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدا أن التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الأردني وما تضمنه البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع يجسد عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط البلدين، وحرص الجانبين على تنمية وتعميق العلاقات الإستراتيجية بينهما في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين. كما أطلع المجلس على مباحثاته مع الرئيس قربان محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان وما جرى خلالها من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، منوها بعمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيزها وتنميتها في الجوانب كافة سعياً لتحقيق شراكة أفضل بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة، وكذلك نتائج استقباله لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مقدرا ما عبروا عنه خلال اللقاء التشاوري السابع عشر في الرياض من شكر واعتزاز بالجهود الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي ودفعها نحو أهدافها السامية النبيلة وما يوليه من اهتمام ودعم مستمر للعمل الخليجي المشترك تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس نحو المزيد من الترابط والتكامل والازدهار والرخاء. رؤية المملكة 2030 وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء رفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، بمناسبة إقرار رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الصادر في شأنها قرار مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (3 - 31 / 37 / ق) وتاريخ 12 / 7 / 1437، مشدداً على ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها بهذه المناسبة وأكد فيها أنه من منطلق الثوابت الشرعية للمملكة وتوظيف إمكاناتها وطاقاتها والاستفادة من موقعها وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه مع التمسك بالعقيدة الصافية والمحافظة على أصالة المجتمع وثوابته، وضع نصب عينيه منذ أن تشرف بتولي مقاليد الحكم، السعي نحو التنمية الشاملة، ووجه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برسم رؤية المملكة لتحقيق ما يأمله بأن تكون بلادنا بعون الله وتوفيقه أنموذجاً للعالم على جميع المستويات. نجاح القمتين وبين الطريفي أن مجلس الوزراء، أعرب عن التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على نجاح أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وملك المملكة المغربية التي عقدت في قصر الدرعية في الرياض، مجدداً حرص المملكة الشديد على أن تكون علاقتها ودول المجلس مع المملكة المغربية الشقيقة على أعلى مستوى في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية وغيرها لتعزيز الشراكة الإستراتيجية. كما هنأ المجلس خادم الحرمين الشريفين على نجاح أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية التي عقدت في قصر الدرعية في الرياض، وما أكده قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون والرئيس الأمريكي، على الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة، والرؤية المشتركة التي بحثها القادة للتعامل مع الصراعات الأكثر إلحاحاً في المنطقة، وترحيبهم بالتقدم المهم الذي تحقق منذ قمة كامب ديفيد، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها، ودعمهم للمبادئ المشتركة التي تم الاتفاق عليها. الأزمة السورية وعبر المجلس عن إدانة المملكة العربية السعودية وشجبها واستنكارها الشديدين للغارات التي تشنها قوات بشار الأسد على مدينة حلب، والتي أدت إلى تدمير مستشفى يدار من قبل منظمة دولية، وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء. مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي يبين عدم جدية النظام السوري في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، وينقض اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية، ويسعى إلى إجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق. ونوه المجلس بجهود الجهات الأمنية ومهماتها في مكافحة الإرهاب وتعقب المتورطين في أنشطته، ومن ذلك إحباط عمل إرهابي وشيك ورصد سيارتين بأحد المواقع خارج محافظة بيشة بمنطقة عسير كانت إحداها محملة بمواد متفجرة. واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة، ومن بينها القرارات الصادرة عن الدورة (الثالثة والثلاثين) لمجلس وزراء الداخلية العرب التي عقدت في الجمهورية التونسية بتاريخ 22 / 5 / 1437، وتقرير سنوي للبنك السعودي للتسليف والادخار، عن عام مالي سابق، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه. تعديل فقرة في لائحة الترقيات قرر مجلس الوزراء بعد الاطلاع على توصية اللجنة الدائمة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (13 - 16/37/د) وتاريخ 14/6/1437، تعديل الفقرة (د) من المادة (الرابعة) من لائحة الترقيات الصادرة بقرار مجلس الخدمة المدنية رقم (1/686) وتاريخ 15/3/1421، لتكون بالنص الآتي: «د - إذا كان الترشيح لأي من المرتبتين (12) و(13)، فتقوم وزارة الخدمة المدنية باتخاذ ما يلزم للتحقق من توافر الشروط النظامية المطلوبة للمرشح، والتأكد من مدى مناسبة شغل المرشح للوظيفة المطلوب ترقيته إليها». ويعمل بما ورد في البند (1) بعد 90 يوما من صدور هذا القرار. تعاون في مجال «الإسكان» مع بريطانياوفرنساوالصين تفويض وزير الإسكان - أو من ينيبه - بالتباحث في شأن مشروعات مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الإسكان بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومات كل من: المملكة المتحدة، وجمهورية فرنسا، وجمهورية الصين الشعبية، والتوقيع عليها، ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. تعيينات جديدة وافق مجلس الوزراء على تعيين ضيف الله الثبيتي على وظيفة (مدير عام فرع الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة) بالمرتبة الخامسة عشرة في هيئة الرقابة والتحقيق، وسالم البشري على وظيفة (مستشار أمني) بالمرتبة الرابعة عشرة في إمارة منطقة الرياض، وعلي المزيني على وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة المالية، وعبدالعزيز الغامدي على وظيفة (مستشار بترول) بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة البترول والثروة المعدنية، ويحيى آل الحَسَني على وظيفة (مستشار مالي) بالمرتبة الرابعة عشرة في ديوان المراقبة العامة، وناصر العريفي على وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الرابعة عشرة في هيئة الرقابة والتحقيق. كما وافق على نقل المهندس عبدالله الجوف من وظيفة (مستشار بترول) بالمرتبة الرابعة عشرة إلى وظيفة (مهندس مستشار بترول) بذات المرتبة في وزارة البترول والثروة المعدنية.