أظهر تقرير مصرفي حديث أن دعم السياحة الدينية سينعكس إيجابيا على ثلاثة قطاعات رئيسية أخرى بشكل مباشر، هي «الطيران، الضيافة، المواد الغذائية»، إضافة لاستفادة الشركات التي لها حضور قوي في مكةالمكرمة، والتي ستستفيد مباشرة عند التركيز على زيادة أعداد المعتمرين إلى 15 مليون معتمر في عام 2020، و30 مليون معتمر في 2030. وبين التقرير الربعي الذي صدر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية وجود عدد من الإسهامات السياحية المتوقعة في الأعوام القادمة، أبرزها مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، وإسهاماتها في القطاع غير النفطي، مع رفع عدد الوظائف المباشرة وغير المباشرة في القطاع السياحي، التي من المتوقع أن تصل في عام 2020 إلى 1.19 مليون وظيفة، مع زيادة الإنفاق على الرحلات السياحية الوافدة إلى ما نسبته 43% في الإنفاق عام 2014.