أوضحت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت ل «عكاظ» أمس (السبت) «أن إيران هي من تقف خلف عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان بانتظار ما ستستقر عليه الأمور في سورية واليمن والعراق وعلى عكس ما يشاع إن حزب الله يريد سلة كاملة للتسوية في لبنان، إلا أن الصحيح أن إيران هي من تريد سلة كاملة للتسوية في المنطقة والرئاسة اللبنانية من ضمن هذه السلة». وشدد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري في تصريح له على أن فكرة الرئاسة لسنتين تشكل «خطوة خاطئة لأنها لا تؤدي إلى شيء». فيما رجح رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن يكون التداول بشأن انتخاب رئيس جديد للجمهورية لمدة سنتين، كما أثير، «هو من باب إيجاد مخرج لحالة اليأس من الاتفاق على رئيس لست سنوات كما هو محدد في الدستور، الا أنه نبه على أن «مجرد طرح حل كهذا، هو إمعان في تهميش الموقع الرئاسي والحصانة الدستورية التي يتمتع بها رئيس الجمهورية».