لا يزال التطوع دون المستوى في كثير من الجهات، كما أنه يكتنفه الغموض في جهات أخرى، وتكتم وكأنه أمر سلبي في مجتمع، رغم أننا بحاجة ماسة له، هناك بعض الجهود والمبادرات والفعاليات التطوعية التي ينظمها بعض الشباب النشطين، كخدمة الأيتام أو الأرامل والمرضى وكبار السن. ويجب أن نفعل قيم التطوع في مجتمعنا لما فيه خير وإحسان وتضحية وإيثار، وغرس روح المساعدة والإحساس بالآخرين في نفوس النشء وتوظيف طاقات الشباب في تنفيذ الأعمال الخيرية، إضافة لتأصيل ثقافة التطوع في المجتمع، عبر تكثيف التوعية، وتحفيز الشباب من الجنسين للإقدام على المشاركة في الفرق والمبادرات التطوعية، التي لها فوائد عظيمة وجليلة على المتطوع نفسه والمجتمع. كما يجب على جهات القطاع الخاص أن تولي المسؤولية الاجتماعية كثيرا من الاهتمام وتتبنى مشاريع التطوع، وتأصلها في المجتمع، بتخصيص جزء يسير من أرباحها لخدمة الناس، ويجب أن تسعى لتعزيز قيم التطوع والعطاء بينهم. إحسان يونس هوساوي