وصف وليد، أخو الرقيب محمد العساف الذي قاوم المهاجمين وتبادل معهم إطلاق النار وأجبرهم على الفرار، ما قام به أخوه عملا بطوليا وشجاعا في الدفاع عن الوطن ومقدراته وحماية الآمنين، معتبرا إصابة العساف أثناء المواجهة شرفا تعتز به كل الأسرة. وأوضح أن أخاه سمع أصوات نار خارج المركز فبادر إلى الخروج من المبنى لاستطلاع الأمر والدفاع عن الوطن، وتعرض إلى إطلاق نار عشوائي وأصيب في يده أثناء تبادله النار مع المهاجمين ونقل إثر ذلك إلى مستشفى أرامكو ثم إلى مستشفى الحرس الوطني لإجراء عملية جراحية في مكان الإصابة. وتابع: «كلنا فخر أنا وإخوتي بعمل محمد البطولي، ونحمد الله أن إصابته بسيطة وندعو الله تعالى أن يعود لأبنائه الستة (ولدان وأربع بنات) الذين ينتظرون عودته باعتزاز وفخر». وأضاف وليد العساف أنهم لم يبلغوا الخبر إلى والدتهم المسنة في بادئ الأمر، وانتظروا إلى اليوم التالي، حيث تحدث معها محمد بنفسه وطمأنها على عافيته.