بمشاعر قلق يخالطها الفخر تقول أم سعد العساف زوجة المصاب ل«عكاظ»: «هاتفني أخي يسأل عنه، إن كان موجودا بالمنزل، فأوضحت له أنه في العمل، ثم وردني اتصال هاتفي ثان من زوج أختي يسأل عنه، فشعرت بالقلق والتوجس وأن أمرا غير عادي يحدث، ثم عرفت لاحقا أنه أصيب في تفجير بمكان عمله، وتضيف نحمد الله أن إصابته بسيطة ونشعر بالفخر لمواجهته الإرهابيين وطردهم من الموقع». أما «ريانة» ابنة العساف الطالبة في الصف الثالث الثانوي فقالت ل«عكاظ»: «سأذهب إلى المدرسة غدا وأنا فخورة بوالدي.. نحمد الله إصابته بسيطة وسيعود إلينا قريبا بإذن الله».