!..اهتماما من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة بما تسببه المشاريع المتعثرة من إشكالات أعلن سموه فيما نشرته «عكاظ» بتاريخ 22/4/1437ه: عن عزم الإمارة إصدار قائمة معلنة بشكل سنوي وتتضمن الجهات المنجزة للمشاريع والمقصرة في أداء عملها. وأن الإمارة ومجلس المنطقة سيصدران قائمة معلنة، تحت اسم التقدير والتحذير تتضمن الجهات المنجزة للمشاريع والأخرى المتسببة في التعثر، ليكون الجميع على اطلاع بالمسؤولين عن ذلك، وسيتم شكر المنجزين، فيما ستعلن أسماء المقصرين من جهات أو شركات أمام الملأ. ولفت سموه إلى أن الجهات المعنية لم تكن حازمة في التعامل مع المقصرين خلال الفترة الماضية، إضافة لتراخيها في المتابعة. وفي اعتقادي أن هذا الإعلان من سمو الأمير خالد الفيصل يدل دلالة واضحة على كثرة المشاريع المتعثرة، الأمر الذي يسبب عرقلة السير في المناطق التي بها المشاريع المتعثرة. هذا ومن ناحية أخرى نشرت صحيفة «مكة» أيضا بتاريخ 27/5/1437ه: «أن وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ أمهل كل الأمانات ثلاثة أيام من نشر شكاوى المواطنين في وسائل الإعلام لإفادة الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالوزارة بالردود الصحفية على ما ينشر في وسائل الإعلام من ملاحظات الوزير، وطالب في تعميمه بضرورة فتح قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها وتوظيف مواقعها الإلكترونية في ذلك، والتجاوب بشكل فوري مع ما ينشر ومراعاة الدقة والوضوح فيما ينشر من ردود». وهذا يؤكد أن الوزارة ترفض أن تتجاهل الأمانة الرد إيضاحا أو تفنيدا لما تنشر الصحف من انتقادات أو ما يكتبه الصحفيون من آراء وملاحظات. إذ الملاحظ أن بعض أمانات المدن وفي مقدمتها أمانة محافظة جدة تأبى أن ترد على ما تنشره الصحف من ملاحظات أو انتقادات، فعلى امتداد عام كامل لم نقرأ أي توضيح أو تفنيد من الأمانة لما تضمنته الأخبار أو آراء أو فيما أشار إليه بعض الكتاب. والغريب أنه رغم إهمال أمانة محافظة جدة للنظافة في أحياء وشوارع شرق المحافظة ورغم كثرة المشاريع المتعثرة، وعدم الاهتمام بسفلتة بعض الشوارع بعد كشط جوانب منها وعدم إعادة السفلتة إلا بعد أيام وربما شهور. رغم كل ذلك فإن الأمانة لم تجد ما تثبت به وجودها إلا إصدار الأمر بعدم وضع إعلان أسماء الشركات أو وضع صور للمنتجات التي تصنعها أو تسوقها إلا في حدود 5 سم طولا وعرضا، وإلا فلا تصريح، بينما العالم كله يعطي الحق لكل شركة أن تضع اسمها أو صور منتجاتها أو ما تسوقه بشكل واضح كبير.. عجب وأي عجب!! السطر الأخير: ليت الأمانة تعطي اهتمامها لما هو أهم.