حثّ أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على تعزيز الحراك التجاري والصناعي في المنطقة، من خلال توسيع آفاق الاستثمار، بدعوة رجال الأعمال والمستثمرين من جميع مناطق المملكة، وفتح مجالات الاستثمار، وتعديد الفرص أمامهم، وتقديم كافة التسهيلات وتذليل العقبات التي قد تعترض أنشطتهم. وقال خلال استقباله رئيس الغرفة التجارية والصناعية بنجران مسعود بن مهدي آل حيدر، وأمينها العام عبدالله بن منصّر آل منصور: «إن المواطن حرّ داخل وطنه، ومكفولة له كافة حقوقه أينما كان داخل هذه البلاد المباركة، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، بلا مناطقية ولا عنصرية، فالواجب علينا جميعا أن نتفق ونتكاتف للقضاء على كل العوامل المعيقة لتنمية الحركة الاقتصادية». وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن المواطن هو أعظم ثروة وطنية، وإليه تسخّر كل الثروات الأخرى، بفضل العناية الكريمة والتوجيهات السديدة من لدن القيادة الحكيمة، التي لا تدخر جهدا ولا مالا في سبيل تأمين العيش الكريم للمواطن وللأجيال القادمة، وقال سموه: «هناك دول تزخر بثروات عديدة، لكنها ثروات غير منعكسة على المستوى المعيشي والخدمي، فنرى شعوبها تعيش في فقر مدقع، وفي حياة صعبة وغير مستقرة، وتفتقر لأبسط مقومات النهضة والتطور، بينما يعيش المواطن السعودي في عز وكرامة، ويهنأ بحياة آمنة ومستقرة ولله الحمد».