أثار تدني مستوى الحضور لملتقى أهالي ينبع الذي أقيم في شرم ينبع مساء أمس الأول المحافظ المهندس مساعد السليم الذي خرج عن صمته موجها انتقادا للغائبين عن حضور الملتقى. واستغرب المهندس السليم عدم حضور مديري الإدارات وأعضاء المجالس المحلية والبلدية ورؤساء المراكز وشيوخ القبائل. وقال «أنا مصاب بخيبة أمل، لا بد من تغيير سياستنا. وأستغرب أن مديري إدارات من ينبع غير حاضرين ولا نقبل بالأعذار المتكررة ومن لا يخدم مدينته يجب أن يعاد فيه النظر». ووصف تنمية وتطوير ينبع بالأمر المتعب جدا والذي يتطلب التعاون لخدمة هذه المدينة والابتعاد عن الأعذار والحديث غير المجدي بل يجب أن نعمل حتى نصل إلى القمة. وأشار إلى توفر الإمكانات من بنى تحتية تؤهل للاستثمار من خلال تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لتطوير المشاريع التي تقدمها هيئة السياحة والتراث الوطني بالمحافظة، لتطوير المواقع السياحية في المحافظة، مؤكدا أن ينبع ستتحول إلى مدينة سياحية على مستوى عال. إثر ذلك، استعرض رئيس بلدية ينبع فهد المشعان الخطة الإستراتيجية للبلدية وقال «نعمل على توفير جميع المطالبات والاحتياجات لمحافظة ينبع ومراكزها بالشكل الذي يرضي الجميع ولدينا أهداف نطمح للوصول إليها ونقوم بزيارات وجولات ميدانية وعمل ومستمر لهذا الهدف». ويهدف اللقاء الأول لأهالي ينبع المقيمين خارجها إلى تعزيز قيمة الانتماء لينبع والعمل على استمرار التواصل والاطلاع على مسيرة التطور والنماء وإستراتيجية التطوير واستطلاع آراء الحاضرين لكل ما فيه خير الصالح العام. وشاهد الحضور أبرز المشاريع المستقبلية للسياحة في المحافظة، وسبل تطويرها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للنهوض بالحركة السياحية من خلال تقديم الدعم اللازم وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه تلك المشاريع.