عشاق البحر في جازان وشباب من عسير، ينصبون خيامهم على امتداد الشواطئ الناعمة، وعلى أنغام الأمواج وصوت الطيور، يستمتعون بأوقاتهم في رحلات تشم في عبقها رائحة البحر وطهي الأكلات الشعبية. «حنابص» المحاذية لمحافظة بيش، مكان يجمع جمال الطبيعة وسحر البحر والتلال الناعمة. عدسة «عكاظ» رصدت الشباب على تلال حنابص، ولياليهم في أيام الشتاء، حيث اعتدال الأجواء، وروعة الطقس. يقول محمد علي: «بين الشيلات الشعبية والرقصات التهامية والأكلات الشعبية، يعيش شباب جازانوعسير والمحافظات الأخرى القريبة، في جو فيه من الروعة ما يجعلهم يعيشون أجواء لا تتكرر على امتداد عام كامل»، ويضيف أن الموقع أصبح مزارا للجميع ونقدم نحن الشباب وجبات شعبية متنوعة من الأسماك المشوية والخضير، والخمير، والأكلات المشكلة، واللبن، البلدي، والشاي على الجمر، والقرصان، ويزداد المكان جمالا بالرقصات الشعبية المتنوعة والأهازيج الشعرية». ويضيف كل من علي نجمي ويحيى سهلي ومحمد دغريري (من مرتادي المتنزه)، أن الموقع جميل للغاية وخاصة في هذه الأيام مع اعتدال الأجواء والأمطار والنسمات الباردة حيث نقضي ساعات طويلة قد تصل إلى أيام نبيت في خيام مجهزة بكل المستلزمات ويشير علي علوان إلى أن الكشتات الشبابية تتنوع باختلاف بيئتها حيث نجد هنا شبابا يفضلون البحر، في المقابل يجتمع آخرون في خيام يتسابقون في الشعر وآخرون يمارسون بعض الأنشطة الرياضية وأيضا هناك من يمارسون صيد الطيور، هذا ما يضيف على المكان حركة ومتعة.