فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات حول ارتباط «الكوارث» باسم الفنان الإماراتي حسين الجسمي، التي حلت ببعض الدول وتغنى بها في الآونة الأخيرة، وصف الجسمي أن تلك التعليقات مثيرة للضحك، واستدرك بقوله: «أقرأ تلك التعليقات وأضحك؛ لأنها في النهاية إما أنك تتعلم أو تتألم، وأنا اخترت أن أتعلّم، ومن يقوم بكتابة ذلك في مواقع التواصل هم أشخاص منّا وفينا واحترمهم وأحبهم، وما أزعل منهم لأنني استمد منهم النجاح والفكر». وكان البعض ربط بين الجسمي وبين الأحداث المأساوية التي وقعت أخيرا، فأرجعوا تدهور مستوى برشلونة الإسباني قبل موسمين بعد مسيرة نجاح طويلة إلى إطلاق الجسمي أغنية «حبيبي برشلوني» في العام 2012. وكذلك أطلق الجسمي أغنيته «ليبيا يا جنة» في 2011، حين ساءت الأوضاع الأمنية في ليبيا، الذي ينطبق على مصر التي غنى لها «بشرة خير» في العام 2014. وجاءت آخر التعليقات حول الأحداث التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أواخر العام 2015، التي سبقها بأسبوعين فقط طرح أغنية الجسمي «نفحات باريس».