واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين من خلال مكتبها في لبنان تقديم مساعداتها للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال مشروع (شقيقي دفؤك هدفي3)، وذلك بتقديم 21660 قطعة شتوية على اللاجئين السوريين الموجودين في منطقتي البترون وجبل لبنان في الشمال اللبناني، حيث قام مكتب الحملة بتأمين المستلزمات الشتوية المتنوعة ل1376 أسرة سورية. في غضون ذلك، أكد الدكتور بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، أن ما يتم تقديمه للاجئين السوريين يأتي ضمن ما عرف عن المملكة، ومواقفها المشهودة مع الأشقاء في حالات المحن والكوارث، دون من أو أذى. وأبان أن الحملة تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتقوم بجهود كبيرة تحت إشراف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، اللذين يؤكدان دوما على توفير كافة احتياجات الأشقاء حتى تنتهي محنتهم ويعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين. وعن الحملات الوهمية التي كثرت في الآونة الأخيرة، قال السمحان: «الشعب السعودي شعب واع وحريص على تحري صدقاته وتبرعاته التي يقدمها للجهات الرسمية، والحملة الحملة الوطنية هي الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بجمع التبرعات للاشقاء في سورية». وأفاد أن الحملة لا تقدم أي مساعدات نقدية مباشرة، ولكن يتم استخدامها في تنفيذ البرامج في مختلف الجوانب الإغاثية والإيوائية والطبية والغذائية والموسمية والتعليمية والاجتماعية التي يستفيد منها الأشقاء السوريون اللاجئون في دول الجوار والنازحون في الداخل السوري. وبين «الصعوبة الوحيدة التي تواجهنا أحيانا في الداخل السوري، هي إيصال المساعدات وتوزيعها على المناطق التي تدور فيها الاشتباكات، وأحيانا نقوم بإدخال المساعدات وننتظر لأسابيع ليبدأ توزيعها بسبب القصف الجوي أو الاشتباكات في المناطق المنكوبة». وعن قيام عدد من اللاجئين ببيع بعض المعونات التي تقدمها الحملة، قال السمحان: «نحن نقوم بتوزيع الإعانات على اللاجئين، ولا نشترط بيعها أو استخدامها، فلو قام اللاجئ ببيعها ربما تكون زائدة على حاجته، ويرغب في الاستفادة من ثمنها، فلا مانع من ذلك». وقال المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان: «عملت الحملة خلال موسم الشتاء الحالي على توفير العديد من المستلزمات الشتوية التي تم تصنيعها خصيصا للحملة وفقا لمعايير جيدة جدا، وتقديمها للأشقاء اللاجئين في مختلف أماكن تواجدهم».