تشخص 25 ورقة علمية يقدمها مختصون في المؤتمر العالمي لسرطان الثدي في جدة اعتبارا من اليوم وضع سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط، أسبابه، أفضل طرق تشخيصه، سبل الوقاية منه وآلية التعامل مع حالات المصابين به، حسب رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتورة أم الخير بنت عبدالله أبو الخير. يشارك في المؤتمر الذي تبدأ أعماله اليوم 50 محاضرا، ويحضره نحو 400 طبيب وطبيبة. وتتناول الأوراق العلمية التي ستقدم فيه مستجدات علاج السرطان الجراحية، الكيميائية، البيولوجية، المناعية والهرمونية والإشعاعية التي تعمل على تحسين رعاية المرضى والوصول إلى آلية تتضمن خططا علاجية تناسب حالاتهم. وإلى جانب اللقاءات والأنشطة العلمية، يتضمن المؤتمر ورش عمل من أبرزها ورشتا عمل العلاج التلطيفي، والإخصاب والإنجاب لمريضة السرطان بعد الشفاء، للخروج بمرئيات المختصين وتطبيقها محليا وعربيا، خاصة أنه تشارك في هذا اللقاء العلمي رئيسة وأعضاء اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأساسي «سان انتونيو الولاياتالمتحدة» الذي عقد مؤخرا في مدينة سان انتونيو أيميتي. وعلى هامش المؤتمر، الذي دعت إلى عقده وزارة الحرس الوطني، نظمت جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية بالتعاون مع الوزارة ممثلة في إدارة الشؤون الصحية أمس لقاء ثقافيا في جدة. ووفقا لاستشاري الأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض الدكتور أحمد سعد الدين فإن اللقاء الذي نظم للسنة الثالثة على التوالي في جدة بعد الرياض والدمام استهدف دعم المرضى المصابين بالأمراض المستعصية الذين يمرون بمجموعة من المراحل أصعبها مرحلة عدم التصديق، والقلق والتوتر ومرحلة تقبل المرض والتعايش معه سواء كان تعايشا إيجابيا أو سلبيا، لافتا إلى أنه استهدف المرضى والكوادر الصحية من مثقفين ومثقفات الخدمة الاجتماعية والصحية.