حمل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، طلاب المدارس، مسؤولية أمن البلاد، ووجههم أن يكونوا خير أذرع لرجال الأمن وأجهزة الدولة، مؤكدا أن قيامهم بواجبهم مع رجال الأمن من المواطنة التي ننظر إليها ونشجعها، وخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - يؤيدون ويؤكدون هذا الدور. وقال أمير الرياض خلال استقباله لعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وطلاب مدارس مدينة الرياض بقصر الحكم أمس: «رجل الأمن يجب أن تقفوا معه أنتم الشباب، لأنكم ترون بأعينكم كيف يضحي بنفسه، ويتواجد في البرد وفي الحر وفي الصقيع والشمس وفي كل موقع وجبهة». وأضاف الأمير فيصل بن بندر: «لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دور كبير في تأسيس الأمن في هذه البلاد، وله من الأعمال ما تشهد بها العطاءات، ويقوم -أيده الله- بهذه الأدوار بصفة متسارعة ومتنامية في جميع القطاعات»، منوها بالمبادرة الوطنية من إدارة تعليم منطقة الرياض تكريم رجال الأمن. من جهة أخرى، وقّع أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمس، اتفاقية بين المرصد الحضري بمدينة الرياض وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، يقدم بموجبها البرنامج خدمات استشارية للمرصد الحضري في جوانب إجراء الدراسات، واستقطاب الخبرات، وبناء القدرات البشرية الفنية المحلية، وتطوير قواعد البيانات. من جهة ثانية، يرعى الأمير فيصل بن بندر الأحد المقبل، المؤتمر الدولي عن الرحمة في الإسلام والذي ينظمه قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود. وأوضح صاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجنة المؤتمر، أنه يهدف إلى إبراز المعاني والمقاصد السامية للرحمة في الإسلام، وبيان إسهام الشعائر التعبدية والتكاليف الشرعية في غرسها. وأضاف أن اللجنة العلمية للمؤتمر قبلت ما يزيد عن 278 ملخصا للبحوث من أكثر من 560، وبعد التحكيم بلغ عدد الأبحاث المقبولة 135، وتنوعت تخصصات المشاركين من كافة تخصصات العلوم الشرعية والإنسانية من 27 دولة.
