فرضت أفواه حفريات المشاريع المشرعة على مصراعيها على أهالي نجران مراجعة أقرب ورشة للإصلاح بشكل متكرر كل أسبوع. وتناثرت الحفريات في شوارع نجران ومحافظاتها بعدما تركها المقاولون وسط الأحياء وأمام المنازل، لتبقى نقمة للأهالي. ولا ينكر الكثير من الأهالي وجود ما اعتبروه طفرة في المشاريع التنموية والخدمية التي تحظى بها المنطقة كغيرها من المناطق، إلا أنه يعاب عليها سوء التنفيذ وعدم المتابعة، فلا تعاد السفلتة كما كانت، ولا تتم متابعتها من قبل الجهات الخدمية، مما يتسبب في العديد من الأضرار في مركباتهم فضلا عن ما تشكله من خطر على عابري الطرقات. وأوضح عدد من المتضررين أنهم يراجعون الورش أسبوعيا بسبب هذه الحفريات، وما يزيد الوضع سوءا تعمد عدد من المقاولين إبقاء مخلفات مشاريعهم وسط الأحياء وأمام المنازل مما يتسبب في تكاثر الحيوانات المفترسة والحشرات الضالة فضلا عن تشويهها للمنظر الحضاري للأحياء، وهذا يعد استهتارا في ظل غياب الرقابة والمتابعة عليهم من قبل الجهات المسؤولة عنهم. وطالبوا بإلزام المقاولين بالإسراع باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الحفريات وسرعة ردمها، وفرض أقصى العقوبات على المخالفين.