منذ أن تم إنشاء جسر بحرة الثاني «الجسر الميت» قبل سنين عديدة، إلا أنه ظل بلا روح دون استفادة الأهالي، ولم تفلح كل تلك السنين في إنعاشه وإعادته للخدمة، رغم مطالبات السكان بالاهتمام به وتخصيصه مسارا للشاحنات بعيدا عن منازلهم وطرقاتهم الداخلية. وقال حبيب السلمي «لا يوجد لسكان محافظة بحرة إلا مدخل واحد وهو جسر بحرة، بعد أن فقدوا الأمل في إعادة الجسر المعطل للعمل ليصبح طريقا ومدخلا ثانيا لهم، وقد طالبنا عدة مرات بضرورة الاهتمام به وجعله منفذا خاصا للشاحنات بعيدا عن أحياء المحافظة، خاصة أنه ولد ميتا منذ أن تم إنشاؤه لخدمة إحدى الشركات الكبرى، ولم تتم الاستفادة منه منذ سنين عديدة، إلا من خلال طريق ترابي بسيط يعرض المركبات للعطل». وبين السلمي، أن الجسر الذي أطلق عليه جسر بحرة الثاني، أصبح يعرف ب«الجسر الميت» لعدم الاستفادة منه، مطالبا بإعادة فتحه للاستفادة منه وتخفيف الضغط على جسر بحرة الأول.