لم تفقد أسرة خبراني الأمل في أن يتلقى طفلها العلاج، قبل أن يلتحق بركب ذوي الاحتياجات الخاصة، فالصغير الذي لا يزيد عمره على ثلاثة أعوام يعاني من إعاقة في السمع والنطق، إضافة إلى تدهور حالته نفسيا وصحيا يوما بعد آخر. وذكر ذووه أن معاناة علي بدأت منذ أول شهر بعد ولادته، حين أصيب بارتفاع في درجة الحرارة ونقل على إثرها لمستشفى العارضة العام في منطقة جازان، وتنوم هناك أسبوعا، ولم يطرأ عليه أي تحسن.وبين ذوو خبراني أنهم لاحظوا تغيرات على صحته حين بلغ عامين من العمر، ما أدى إلى تأخره في المشي وأصبح لا يستطيع السمع والنطق فضلا عن انعزاله عن أقرانه الأطفال، وعدم تجاوبه مع أسرته وكذلك تغطيته أذنيه خشية سماع الأصوات المرتفعة. وتناشد أسرة خبراني الجهات المختصة التحرك لمساعدتهم ليتلقى ابنهم العلاج، ويعود لمزاولة حياته بطريقة طبيعية بدلا من أن يلتحق بذوي الاحتياجات الخاصة.