أثنى مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمكةالمكرمة وليد بن غازي بافقيه على حسن التنظيم وروعة التصميم لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد (رحمه الله) «الفهد.. روح القيادة» الذي تجلى خلاله الإبحار في شخصية الملك فهد كرجل قيادة وصانع التنمية بكافة صورها وأشكالها للمملكة منذ كان وزيرا للمعارف كأول رجل يتولى هذه الحقيبة في عهد الملك سعود (رحمه الله) ثم وزارة الداخلية في عهد الملك فيصل (رحمه الله) ليتوج بعدها ملكا للبلاد، تحققت خلالها طفرة حقيقية على كافة الأصعدة. وقدم بافقيه خلال زيارته للمعرض البارحة شكره لكافة العاملين على تنظيم وإخراج هذا المعرض في نسخته الثانية بأبهى صوره للجمهور التواق لمعرفة المزيد عن حياة الملك فهد (رحمه الله) وخاصة جيل الشباب الذين لم ينالوا حظهم من النهل من معين هذا القائد الذي تربع على مكانة مرموقة في القيادة ليورث لمن بعده مقومات ومبادئ وصفات القائد. كما أطلق المعرض مطلع الأسبوع الجاري برنامج الورش التدريبية المتخصصة في «السمات القيادية» المستمدة من سيرة الملك فهد بن عبدالعزيز (يرحمه الله)، وكذلك دورات التنشئة القيادية للأطفال، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وأوضح عبدالعزيز العثمان رئيس فريق التنظيم وإدارة الفعاليات أن المعرض يقدم 37 ورشة تدريبية عن السمات القيادية موجهة للشبان والفتيات، إلى جانب 11 ورشة تدريبية عن التنشئة القيادية للأطفال، موجهة للأمهات والمربيات وكل من له علاقة بتربية الأطفال. وكشف العثمان أن عدد المسجلين من الشبان والفتيات في الورش التدريبية الخاصة بالسمات القيادية وصل حتى الآن إلى 1665 متدربا ومتدربة، فيما وصل عدد الأمهات والمربيات المسجلات في ورش التنشئة القيادية للأطفال إلى 495 متدربة، ما يعكس مدى الحرص والاهتمام الكبيرين لدى شريحة كبيرة لدى أفراد المجتمع حيال استكشاف سمات القيادة لديهم، وحرصهم على تنميتها وتطويرها. وبين أن المعرض والفعاليات المصاحبة حرص على تقديم إضافة ثرية من الناحية العلمية والعملية لطلاب وطالبات الجامعة عبر تنمية السمات القيادية لديهم وإعدادهم للمستقبل، كما وضع في الاعتبار الطفل السعودي ليكون محورا مهما، وذلك عبر ورش عمل متخصصة تهدف إلى إعداد أمهات ومعلمات ومربيات مؤهلات على إعداد جيل جديد ناشئ يحمل السمات القيادية. وأشار العثمان إلى أن المعرض يستفيد في محطته الثانية بمنطقة مكةالمكرمة من تجربته الناجحة في محطته الأولى في الرياض، حيث التحق بالورش التدريبية نحو ألفي متدرب متدرب ومتدربة.