كشفت مصادر سياسية لبنانية أن وصول الوزير سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية يحتاج لسلسلة من التطورات الاقليمية وأبرزها معرفة مصير بشار الأسد في سوريا. وختمت المصادر ل «عكاظ»: «أن أسهم فرنجية تتصاعد عندما يتحرر تلقائيا ووفقا للتطورات السورية من الالتزامات الاقليمية التي لطالما صرح عنها في العلن». عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار وفي تصريح له امس رأى أن «التطورات الإقليمية المتسارعة و الأوضاع الداخلية السيئة التي تؤثر وتهدد جديا الوضع الأمني للبلاد يفرض على الجميع طرح المبادرة تلو الأخرى للوصول إلى تسوية»، مشيرا إلى أن «هدف أي مبادرة يقوم بها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري هو إطلاق الدينامية السياسية وعدم تفويت أي اقتراح أو فرصة للوصول للتسوية السياسية»، ونفى علمه بحصول أي لقاء أو عدمه بين الحريري والنائب سليمان فرنجية.